MostafaFathi ]] مراقب عام [[
عـمــــرى : 28 سجل فى : 17/06/2009 مساهمات : 665 نقــــــــاط : 1794 فريقى المفضل : فريقى الاوربى :
| موضوع: الغربة.. كشفت جشع "سيدة الأعمال" مركز التجميل .. خطفها من "زوجها" المريض رفضت العودة .. أثبتت المحكمة نشوزها الخميس أغسطس 13, 2009 8:14 pm | |
| لم تشفع سنوات الزواج التي استمرت 25 عاماً لدي "الزوجة" ولم تحرك مشاعرها تجاه "زوجها" الذي أصيب بالمرض في بلاد الغربة رفضت الوقوف بجواره ومساندته بعد ان تأثرت مشاعرها بالطابع الأوروبي ولم تعد تهتم سوي بنفسها فقط.. أكد الزوج "رجل أعمال" أمام المستشار أيمن أبوزيد رئيس محكمة الأسرة وأمانة سر هناء الدين جابر بأنه تزوج منذ 25 عاماً من جارته في السكن وكانت حاصلة علي بكالوريوس التجارة ورفض نزولها للعمل ووافقته علي ذلك خاصة وأن أحواله المادية متيسرة وكانت تركته تجني أرباحاً كثيرة وأنجبت زوجته ثلاثة أبناء وكانت تهتم بهم وبدراستهم. بعد مرور 15 عاماً من زواجهما أتيحت له الفرصة للعمل بأمريكا فوافقته الزوجة علي سفره ولحين ترتيب أوراق اقامتها معه هناك مرت ثلاث سنوات إلي ان ازدهرت أعماله واشتري مسكناً وسارع في استقدام "زوجته" وأبنائه. مرت عدة أشهر بدأ يشعر بالاستقرار والطمأنينة لوجود أسرته معه ولأنه كان مشغولا طوال الوقت فقد بدأت زوجته تتعرف علي بعض سيدات الأعمال المصريات وتوطدت صلتها بهن وأغرينها المشاركة معهن في أعمالهن ولأنها كانت تهوي "فن التجميل" فقد التحقت مع أحداهن في مركز التجميل الخاص بها وبرعت في عملها واستطاعت ان تستقطب زبائن كثيرين وتمكنت من جني الأموال بسرعة قائقة. أهملت زوجها وأبناءها ومنزلها فكانت تقضي معظم أوقاتها في "مركز التجميل" إلي ان تمكنت من استئجار مكان خاص بها تديره وتعمل به وحاول "زوجها" ان ينبهها لاهمالها لأسرتها وان أولادها في حاجة إلي رعاية منها خاصة في بلاد الغربة ومرورهم بسن الشباب وضرورة متابعتهم فاعتقدت بأنه يغار من عملها ونجاحها إلي ان جاءت اللحظة الحاسمة ومرض الزوج واكتشف بعد التحاليل بأنه مصاب بالسرطان الأمر الذي يحتاج إلي رعاية واقامة بالمستشفي وبدلاً من ان تهتم به وترعاه فضلت عملها علي رعايته والوقوف بجواره في محنة مرضه. أحس الزوج بالغربة والضياع فقرر العودة إلي مصر واسناد أعماله هناك إلي شريكه وتوقع ان تؤازره "زوجته" وتعود معه إلا أنها رفضت وفضلت الاقامة في بلاد الغربة وأكدت له بأنها لا تستطيع العودة إلي مصر فجمع أغراضه وجاء إلي بلدته وينتظر ان تراجع الزوجة نفسها وتلحق به ولكن مرت سنة كاملة لم تكلف نفسها العودة لمتابعة أخباره وأصبحت مشاعرها متبلدة ومتحجرة ونسيت عشرة السنوات الطوال معه وانفاقه عليها بالأموال فانتظر لاقامة دعوي انذار للدخول إلي طاعته الأمر الذي رفضته وهددته في مكالمة تليفونية بأنها ستحرمه من أبنائه الذين انضموا لوالدتهم في عقوق والدهم ورفضوا الإقامة معه. اطمأنت المحكمة لأقوال "الزوج" ومعارفه وأصدقائه ومستندات مثبتة لمرضه واقامته بمصر وقضت بنشوز الزوجة واسقاط كافة مستحقاتها لدي الزوج لرفضها انذار الطاعة .
| |
|