حر س الحدورد سوبر الكورة المصرية هزم الاهلى بهدفين وفاز بالبطولة الثانية فى تاريخة

أضاف فريق حرس الحدود اللقب الثاني له في تاريخه الكروي بعد الفوز بكأس السوبر المصري إثر تغلبه علي الأهلي بهدفين للاشيء في اللقاء الذي جمع بينهما أمس بملعب ستاد الكلية الحربية بواقع هدف في كل شوط عن طريق أحمد حسن مكي‏(‏ الصغير‏)‏ وأحمد عبدالغني ليضيف الحرس اللقب الثاني في تاريخه عن طريق مديره الفني طارق العشري اللقاء كان بالفعل ترجمة لواقع وحقيقة عن فارق الخبرة بين فريق أتقن لاعبوه الأداء بطريقة‏2/4/4‏ وآخر مازال يتلمس خطواته الأولي في هذا الأسلوب ومن خلال إدارة فنية جديدة من واقع الفارق بين مهام الرجل الأول ومهام الرجل الثاني بالنسبة لحسام البدري المدير الفني الجديد للأهلي والمدرب العام السابق‏.‏

كان من الطبيعي ونظرا للجمهور الكبير الذي حضر لمؤازرة الأهلي أن تكون البداية حمراء حيث شهدت الدقائق الأولي سيطرة ميدانية وحماسا في الأداء من جانب بطل الدوري يقابلها حذر دفاعي وتركيز علي الهجمة المرتدة من جانب حرس الحدود بطل كأس مصر‏.‏

وبالفعل لم تمر أكثر من خمس دقائق حتي كان الجميع علي موعد مع أول أهداف اللقاء ولكن جاء من نصيب حرس الحدود ومن أول هجمة سريعة ينفذها الفريق حيث انطلق أحمد عيد عبدالملك في الناحية اليسري مستغلا تقدم أحمد علي وأحمد فتحي للهجوم ولعب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء استقبلها ببراعة وبتمريرة رائعة عبدالسلام نجاح لتصل لأحمد حسن مكي‏(‏ الصغير‏)‏ الذي تسلمم رغم الرقابة وأودع الكرة في الزاوية اليمني الأرضية لمرمي أمير عبدالحميد معلنا تقدم الحرس مبكرا علي الأهلي‏.‏

هذا الهدف أشعل حماس لاعبي الأهلي وزاد منه الروح الرائعة لجماهير الفريق التي ظلت تؤازر اللاعبين وكلها ثقة في القدرة علي التعادل والتقدم نحو الفوز وإضافة اللقب السادس في تاريخ السوبر المحلي لقائمة البطولات‏.‏

ما ألهب حماس الجماهير كم الفرص السهلة التي أهدرها لاعبو الأهلي الواحدة تلو الأخري عن طريق هاني العجيزي ومحمد طلعت والمخضرم محمد أبوتريكة بالإضافة لعنصر التوفيق الذي لازم الكاميروني كاميني مارتيني حارس مرمي حرس الحدود وكانت كرة هاني العجيزي التي ارتدت من القائم الأيمن لمرمي الحدود هي الفرصة الأسهل والأخطر للأهلي خلال أحداث الشوط الأول‏.‏

وتأخر إدراك الأهلي للتعادل أصاب اللاعبين بالتوتر والذي كان نتيجته طرد أحمد السيد كابتن الفريق بعد الخشونة التي لعب بها مع أحمد عيد عبدالملك في كرة لاتستدعي كل هذا ليكرر ما فعله من قبل في لقاء الأهلي وباير ليفركوزن في دورة الزيتون الودية خرج معترضا علي القرار السليم مائة بالمائة‏.‏

يبقي من أحداث الشوط الأول من اللقاء الذي تحول بعد الطرد المستحق لأحمد السيد لساحة معركة نزول مصطفي شبيطه بدلا من هاني العجيزي في آخر دقائق هذا الشوط‏.‏ بداية الشوط الثاني حملت الكثير من الطموحات والأحلام لجمهور الأهلي خاصة الدقائق الأولي شهدت سيطرة شبه كاملة للاعبين ولكنها أفتقدت للخطورة الحقيقية علي مرمي كاميني مارتيني وهي الخطورة التي لم تظهر إلا في الدقيقة‏57‏ عندما قابل محمد طلعت عرضية أحمد علي بضربة رأس حولها الحارس الكاميروني عرضية ببراعة لضربة ركنية‏.‏

وتلاشت طموحات وأحلام الأهلي سريعا ففي اللحظة التي اقترب الأهلي فيها من إدراك التعادل ترتد الكرة بهجمة مرتدة للحرس من الضربة الركنية التي لم يستغلها الأهلي وبنفس السيناريو من عبدالسلام نجاح لمحمد مكي‏(‏ الكبير‏)‏ نجم الجبهة اليسري في الحرس والذي لعبها بمهارة وهدوء لأحمد عبدالغني علي حدود منطقة الجزاء ليطلق تصويبة رائعة في الزاوية اليمني الأرضية لمرمي أمير وهيص نفس الزاوية التي استقبلت هدف الحرس الأول‏.‏ ويحاول الأهلي بتغييرات البدري وإشراك جيلبرتو ثم عبدالله فاروق ويرد عليه طارق العشري بتأمين منطقة دفاعه ووسط الملعب بإشراك أحمد سعيد أوكا وعبدالرحمن محيي ثم أحمد كمال وتمر الدقائق دون جديد ليطلق الحكم الدولي حمدي شعبان صارفته معلنا نهاية أحداث الشوط الثاني واللقاء بفوز مستحق للحرس‏2/‏ صفر ليحقق الحرس والعشري معا اللقب الثاني

::e: