تحقق نيابة العمرانية فى اتهام صاحب مكتب سفريات بإدارة شبكة بغاء دولية، أفادت التحريات والتحقيقات بأن المتهم يتزوج من الفتيات ويصطحبهن إلى الدول العربية ويسهل لهن البغاء مع راغبى المتعة الحرام، وكشفت التحقيقات أن المتهم سقط بعد إبلاغه عن زوجته واتهمها بممارسة الفحشاء بسبب خلاف بينهما، وأن المكتب الذى يمتلكه المتهم دون ترخيص.
وأن المتهم اعتاد التخفى فى المناطق العشوائية، ألقى القبض عليه وزوجته واستمع وائل الشوربجى، وكيل أول نيابة العمرانية، إلى أقوال الزوج الذى اعترف بأنه بدأ تجارة البغاء الدولى منذ عام ١٩٩٢، وأنه تزوج أكثر من ٤٠ فتاة خلال الأعوام السابقة، قام بتسفيرهن إلى ٣ دول عربية، وقررت النيابة حبسهما ٤ أيام. يباشر التحقيقات وائل المهدى، مدير النيابة بإشراف المستشار أسامة الأمير، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة بالإنابة.
بدأت التفاصيل عندما تلقت الشرطة فى دولة الإمارات خطابا من صاحب مكتب سفريات «٣٩ سنة»، يتهم فيه زوجته بممارسة البغاء الدولى وممارسة الرذيلة داخل ولاية دبى، وأفاد بأنها تقوم باستقطاب الفتيات من مصر على أنهن يعملن فى تصفيف الشعر، وأفادت التحريات بأن الزوجة تقيم فى إمارة دبى وتمارس نشاطها الممنوع، تم إخطار أجهزة الأمن المصرية وأمر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، تشكيل فريق من شرطة الآداب الدولية التابعة للإنتربول المصرى قاده العقيد طارق شعلان.
وكشفت التحريات أن الزوج يمارس البغاء الدولى متخفياً وراء إدارة مكتب سفريات، وبدأ نشاطه منذ عام ١٩٩٢، ألقى القبض عليه داخل مكتب يستأجره فى الطالبية، واعترف بأنه تزوج أكثر من ٤٠ فتاة، قام بتسفيرهن إلى ٣ دول عربية وتم ضبط الزوجة فى دولة الإمارات وترحيلها إلى