أثارت التصريحات التي أدلى بها نجم الكرة الجزائرية الأخضر بلومي عن أزمة اعتدائه على طبيب مصري عقب إنتهاء مباراة منتخب بلاده أمام نظيره المصري في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990 بايطاليا، جدلاً واسعاً بين الجماهير الجزائرية، وذلك بعد إلقاء نجم "الخضر" السابق بالتهمة على زميل له في الفريق آنذاك.
وكشف بلومي العديد من الأسرار خلال حوار أجراه مع إحدى الصحف القطرية قبل يومين بشأن تهمة إعتدائه على الطبيب المصري التي تم تبرئته منها مؤخراً عقب تدخل مسئولين كبار في البلدين، مشيراً إلى أن من قام بذلك كان زميله وحارس مرمى الفريق الجزائري كمال قادري دون أن يقصد هذا الأخير إصابة الطبيب.
وفي أول تعليق لقادري على تصريحات زميله، قال قادري لصحيفة "الهداف" "لست عصبياً لأن تلك التصريحات ليست بجديدة .. فبلومي منذ 20 عاماً يبريء نفسه على حسابي .. دائماً ما يقول أنه كان في غرفته وقت الحادثة، وأنا اتساءل كيف للاعب كان في غرفته وقت الحادثة أن يروي تفاصيل الواقعة بدقة كما يفعل دائماً."
وكان الحوار الذي أدلى بها بلومي للجريدة القطرية قد أثار جدلاً واسعاً بسبب العديد من النقاط منها إتهامه لبعض الدوائر الجزائرية بمحاباة رابح ماجر من أجل الحصول على لقب لاعب القرن في إفريقيا مناصفة مع حسام حسن.
وفي رده على ذلك، قال ماجر :" أن اللقب لم تقدمه جهة رسمية وإنما جاء بعد تصويت على شبكة الانترنت شارك فيه عشاق الكرة المستديرة ومستخدمي الانترنت ولم يكن هناك لجنة تحكيم أو أي شيء من هذا القبيل ليكون هناك تزوير أو تزكية فلان على فلان."
وكان بلومي بزيارة الأراضي المقدسة مؤخراً وأكد بعد عودته إنبهاره باستقبال المعتمرين المصريين له وسعادتهم بتبرئة ساحته من قبل السلطات المصريين.