egyptawy
أهلا أهلا يا مان
اتفضل بيتك ومطرحك
وانا أقول المنتدى نور ليه ؟!؟
المهم يا نجم
قدامك حاجتين مفيش تالته
لو محظوظ ومسجل عندنا يبقى تخبط على
دخول
اما بئا لو لسه محصلناش الشرف يبقى خبطه
واحده على التسجيل
وسجل وعييييييييش
اوعى تدوس على اخفاء ازعل منك
:shock:
مدير منتديات ايجيبتاوى
Diaa
egyptawy
أهلا أهلا يا مان
اتفضل بيتك ومطرحك
وانا أقول المنتدى نور ليه ؟!؟
المهم يا نجم
قدامك حاجتين مفيش تالته
لو محظوظ ومسجل عندنا يبقى تخبط على
دخول
اما بئا لو لسه محصلناش الشرف يبقى خبطه
واحده على التسجيل
وسجل وعييييييييش
اوعى تدوس على اخفاء ازعل منك
:shock:
مدير منتديات ايجيبتاوى
Diaa
egyptawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ايجيبتاوى أجمد موقع رياضى
 
ايجيبتاوىالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما وراء هذا العنف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.إمام
]] حد مهم [[
]] حد مهم [[
د.إمام


مصرى
عـمــــرى : 66
سجل فى : 16/07/2010
مساهمات : 77
نقــــــــاط : 243
فريقى المفضل : الأهلــــــى
فريقى الاوربى : ريال مدريد
ذكر


ما وراء هذا العنف Empty
مُساهمةموضوع: ما وراء هذا العنف   ما وراء هذا العنف Icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 4:50 am

ما وراء هذا العنف – فهمي هويدي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .blogspot. com/2010/ 07/blog-post_ 25.html



من أخبار الأسبوع الماضى أن مذيعا تليفزيونيا قاهريا تعارك مع زوجته فأخرج مسدسه وقتلها،

وأن شابا ذبح أباه داخل مسجد فى بنى سويف، لأنه رفض تزويجه ممن أحب.

وأن ثلاثة أشقاء فى أسيوط استدرجوا إلى منطقة نائية زوج شقيقتهم التى أسلمت وهربت معه إلى بلده قليوب. وهناك قتلوه ثم مزقوه إربا وألقوا بجثته فى أحد المصارف.


وفى سوهاج طلبت امرأة الطلاق بعد شهرين من زواجها فخنقها الزوج وأشعل النار فى جثتها.

من تلك الأخبار أيضا أنه ألقى القبض فى حى العجوزة بالقاهرة على شاب اتهم بخطف حقائب السيدات، ومن ثم تعرض لضرب مبرح أدى إلى وفاته، وقيل إن المخبرين هم الذين ضربوه فى حين ذكرت مصادر أخرى أن الأهالى هم الذين قتلوه.


وفى العمرانية بالجيزة فوجئ الأهالى بغارة قام بها 20 بلطجيا يحملون الأسلحة النارية والسنج والمطاوى والسيوف، واختطفوا شابا نقلوه إلى مكان مجهول.


وفى السويس تمت مطاردة استمرت 6 ساعات بين الشرطة، وبعض «الخطرين على الأمن» بسبب تعرض الأولين المكلفين بتأمين مطاعم وفنادق العين السخنة للاعتداءات المستمرة وسرقة السلاح من جانب أولئك الأشقياء.

وقضت محكمة جنح الأحداث حكما بحبس سبعة فتيان استخدموا العنف فى أثناء مباراة لكرة القدم بين فريقى الأهلى وكفرالشيخ، مما أدى إلى إصابة 11 شخصا بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة.


تلك عينة لأخبار أسبوع واحد، لم أشر فيها إلى تطورات التحقيق مع سائق الحافلة الذى قتل ستة من زملائه بشركة المقاولات التى يعمل بها لأنهم سخروا منه وعيّروه،

كما لم أشر إلى تداعيات قتل «شهيد الطوارئ» بالإسكندرية، خالد سعيد، التى ما برحت تهز المجتمع المصرى.


ما كل هذه الدماء وهذا العنف؟

وهل اجتماع تلك الحوادث فى أسبوع واحد مجرد مصادفة أم أنها ظاهرة لها دلالاتها؟

وإذا صح أن ثلاثة آلاف شخص فى مصر حاولوا الانتحار لأسباب مختلفة، أهمها العجز عن مواجهة أعباء الحياة والبطالة، وأن ألفا فقط «نجحت» محاولاتهم، فما معنى ذلك أيضا؟


ليست عندى إجابة عن تلك الأسئلة، ولم أسمع أن أحدا من أهل الاختصاص أو غيرهم مشغول بالموضوع، إلا أن أمرين أقلقانى فى هذا الصدد.

الأول أن زميلنا على صفحات «الشروق» الدكتور محمد المخزنجى، الأديب المبدع وصاحب الخلفية العريضة فى الدراسات النفسية، تعرض للموضوع فى مقالة أخيرة له (نشرت فى 15/7 الحالى)، وصدمنا فى تعليقه على شيوع حالات القتل بشهادة من شقين.


فى الأول نقل خلاصة انطباع لزملائه المتخصصين فى الأمراض النفسية، مؤداه أن ثمة تغيرا جذريا فى مؤشرات الأمراض الشائعة فى مصر بالمقارنة بما كانت عليه الحال قبل عقدين من الزمان، وأصبح السائد الآن هو

«مزيج غير متجانس من الذهانات المختلطة والاكتئابات وكثرة من حالات الهلع».

فى الشق الثانى من شهادته ذكر أن ما يحدث فى مصر

«يعنى شيئا خطيرا جدا ضمن الانحدارات التى لحقت بالمجتمع. فطغيان الاكتئاب والهلع وفقر النسيج البلاغى فى الأمراض النفسية، ما هى إلا مؤشرات على تدهور الجنون».

وهو ما عقب عليه متسائلا ومندهشا: حتى الجنون تدهور؟!


الأمر الثانى الذى أقلقنى أن وزير الداخلية المسئول الأول عن الأمن فى البلد بدا غير منشغل بالموضوع، لأنه فى نهاية الأسبوع ذاته ألقى كلمة فى حفل تخريج ضباط الشرطة ركز فيها على ما سماه «عودة أشد عنفا للإرهاب».. «نتيجة لانتشار بؤره فى أنحاء العالم وتنوع مصادر تمويله، وارتباطها بأنشطة الجريمة المنظمة العابرة للحدود» ــ (الأهرام 21/7)،

وهى إشارة تعزز الانطباع السائد بأن الأمن السياسى بات يحتل الأولوية القصوى لدى وزارة الداخلية، وأن كل ما عداه تراجعت أهميته. باعتبار أن أمن النظام مقدم على أمن المجتمع.


فى نفس اليوم الذى نشرت فيه كلمة السيد حبيب العادلى وزير الداخلية، أجرت صحيفة «الدستور» حوارا مع الأديب مسعد أبوفجر الذى أطلق سراحه مع غيره من أبناء سيناء، بعد اعتقال دام أكثر من ثلاثين شهرا حذر فيه من انفجار قادم فى مصر.

وهو ما لا أستطيع أن أؤيده أو أنفيه، لكنى واحد من كثيرين يرون فى إرهاصات الحاضر ما يبعث على القلق على المستقبل، ويرون فى أفقه إشارات غامضة لم تتضح ملامحها بعد

ــ ربنا يستر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما وراء هذا العنف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تصاعد اعمال العنف في العراق مع اقتراب موعد انسحاب القوات الامريكية
» «مزاج» شيكابالا وراء التعاقد مع أديكو
» تقرير:برشلونة لايزال يسعى وراء ضم تشجرينسكي مدافع شاختار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
egyptawy :: المنتدى الاسلامى :: اسلاميّـات :: اسلامى عامّ-
انتقل الى: