تلك المرأة المسلمة التى ثارت لكرامتها واسلامها ودينها وأبت أن تبتلع الاهانة التى تلقتها من حاقد سافل منحط …لجأت الى قضاء دولة تدعى الحرية وتكفل للجميع الامن كما كان الزعم سائدا …!!
فى ساحة القضاء الألمانى تمت الجريمة …أهى حقا جريمة واحدة ام سلسلة متراكمة ومتواكبة من الجرائم ؟؟
جرائم مهولة وبشعة يتوجب -شرعا أن نسلط الضوء عليها أمانة لله ولرسوله وللمؤمنين ..
إنها لم تقتل فى شارع مظلم …!!
لم تقتل فى أعمال شغب ..!!
لم تقتل فى حادث مرورى عشوائى …!!
لم تقتل فى انهيار أحد المنازل انهيارا فجائيا قدريا …!!
إنها قتلت بتخطيط مسبق شارك فيه الجميع ….من الذين تواجدوا فى تلك القاعة المظلمة بالكراهية والحقد والسواد …!!
حين انطلق القاتل الحاقد اليها وفى يده تلك السكين القوية الحاقدة بدأت الجرائم البشعة فى التكاتف والمساندة لتكتمل الجريمة ويراق الدم المسلم الموحد …!!
أين كانت أعين الأمن الألمانى والرجل يطعنها …الطعنة الأولى انتابتهم الصدمة …فمابال الطعنة الثانية والثالثة ؟؟؟
أسرع الزوج المصدوم يقفز فوق المقاعدو يتخطى الحواجزلينقذ زوجته ويحميها فماذا فعل رجال الأمن الألمان ؟؟
أسرع أحدهم بكل حقد محاكم التفتيش يطلق على الزوج رصاصتين …!!قال رجل الامن فيما بعد :كنت اعتقد أن الزوج هو من يقتل زوجته …!!
تعليق لا يكشف فقط عن تآمر دنئء سافل بل أيضا عن استهزاء بكل المسلمين وكأننا لا نملك عقلا نفكر به …!!
ماذا لو تهجم احد ما على هيئة القضاة الألمانية هل كان الشرطى سيطلق الرصاص على القاضى ؟؟هل كان سينتظر حتى يتلقى القاضى ثمانية عشرة طعنة ثم يتدخل ؟؟؟لماذا تفرجت الشرطة الالمانية على القاتل وهو يطعن المسلمة العزلاء ولم تتدخل ؟؟؟
لماذا لم يتدخل القضاة المنوط بهم حماية العدل وتنفيذ القانون أم أن قانونهم لا يشمل المسلمين لأنهم ليسوا بشرا يحق لهم ما يحق للآخرين من الامن والأمان ؟؟؟
لماذا تأخر وصول الاسعاف الالمانى الى موقع الحادث ؟؟؟أم انه حتى الهيئات الطبية التى تنقذ المصابين قد امتدت اليها روح محاكم التفتيش ؟؟؟
لماذا يتحدث السفير المصرى عن مصابنا فى ابنتنا المحجبة المسلمة ولسان حاله يقول :يا لحظكم الجميل ستنالون تعويضا ماليا دون اللجوء الى القضاء الالمانى ؟؟؟
لماذا دماء المسلمين رخيصة هكذا حتى على سفراء بلدانهم ؟؟؟
ماذا لو أن مسلما هو من قتل ألمانية عارية بالبكينى على شواطىء مارينا أو دهب ؟؟
أعتقد أن الحكومة المصرية كانت ستسلمه الى ألمانيا مقطعا الى أعضاء ومغلفا فى أكياس شفافة ليشفوا غليلهم ولا تتلوث أيديهم الناعمة بدم المصرى القذر؟؟
أعتقد ان من المستحيل على سفيرنا الفاضل أن يطالب باعدام القاتل الحيوان المتوحش الذى قتل امراة عزلاء فى ساحة محكمة وأمام المجتمع الألمانى الذى كما تقول مديرة معهد المسؤلية الاعلامية فى ألمانيا :انه مجتمع مشحون اعلاميا بالكراهية ضد الاسلام والمسلمين !!
إننا نتهم الهيئة القضائية التى شهدت هذه الجريمة بالتواطؤ والممالئة …………………
نتهم الشرطة الالمانية بمساندة القاتل لأنها كانت تملك منع الجريمة فتركته حتى أتمها …………..
نتهم الشرطة الالمانية بمحاولة قتل الزوج الاعزل بطلقات نارية تحت ذريعة خرقاء لا تنطلى على أحد …………….
نتهم سفارتنا المصرية فى المانيا بجريمة التقصير فى حماية ومساندة رعاياها فى الخارج والدليل أنها علمت بالجريمة البشعة بعد عشرة ساعات من حدوثها -كما قال الاعلام المصرى ذاته -…………….
لن نفرح بالتعويض المالى فدماء أبناءنا لا ثمن لها …………..
لن نفؤح بالنصب التذكارى -ايها السفير الجامد المشاعر - لان النصب التذكارى لا قيمة له وإلا لضحك منا العالم الثرى المتعطش للدماء يذبحون أبناءنا صباحا وينصبون لهم صنما فى المساء …!!!
لماذا لا يعترف الجميع بالحقيقة الخالدة خلود القرآن الكريم :(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )؟؟؟
إنه الحقد ذاته الذى به يذبح الصينيون المسلمين الايجور -الصينيون المسلمون ……….!
إنه الحقد ذاته الذى به قتل امام المسجد المسلم فى أمريكا أول من أمس ……….!
Like M.T.A